آخر الأخبار
أنهيار تاريخي للريال اليمني أمام الدولار .. وخبراء اقتصاديون يحذرون من شبح المجاعة .. الاقتصاد الوطني على المحك ..!!

أنهيار تاريخي للريال اليمني أمام الدولار .. وخبراء اقتصاديون يحذرون من شبح المجاعة .. الاقتصاد الوطني على المحك ..!!


 

 

الشاهد برس | خاص. 
يواصل الريال اليمني خسارة قيمته أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن (جنوبي البلاد)، وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف ، بينما حذر مجدداً خبراء اقتصاديون من مداهمة شبح المجاعة بيوت ملايين اليمنيين.

 

مصادر مصرفية أكدت موقع  "الشاهد برس"، أن الريال اليمني عاود الانهيار مجدداً في مختلف المناطق اليمنية المحررة، حيث تراوحت قيمة الدولار الأمريكي، اليوم الأثنين 24 مايو/ ايار 2021م، بين (913 - 915) ريالا للشراء، و(922) للبيع، و(240- 241) لشراء الريال السعودي، و(242) ريالا للبيع.

 

الانهيار الحاصل لم يكن مفاجئاً بقدر تجدده اليومين الماضيين، في حين بدأ الانهيار المستمر في الربع الأول من العام 2020م، بعد أن كانت قيمة الدولار الواحد قد شهدت استقراراً نسبياً بين (520- 570) خلال الأشهر السابقة.

 

وخلال الستة الأعوام الأخيرة شهد الاقتصاد الوطني انهياراً كبيراً بسبب الحرب التي اشتعلت   أواخر العام 2014م، وما زالت حتى اللحظة، حيث فقد الريال قيمته بنسبة تزيد عن 400 بالمئة في أكبر عملية انهيار اقتصادي شهدتها البلاد خلال عقود.

 

وبينما حذر خبراء الاقتصاد من دخول الاقتصاد الوطني في مرحلة موت سريري بعد زحف المجاعة نحو مختلف أنحاء البلاد، مما يجعل إنقاذ الاقتصاد على المحك .

 

و كانت قد كشفت تقارير أممية في فترات سابقة عن احتياج ما يزيد عن 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ نحو 30 مليون نسمة إلى مساعدات عاجلة، علاوة على انهيار القطاع الصحي وتفشي الأوبئة، ما تزال الحكومة اليمنية تعالج كل ذلك بتصريحات إعلامية ووعود غالبا ما يدفع ثمنها ملايين المدنيين الذي تنوعت شرائحهم ما بين فاقدين لوظائفهم أو مسرحين قسراً منها، وآخرين هُجروا من ديارهم بفعل الاحتراب أو الملاحقة المردودة إلى حسابات سياسية وأخرى لمناوءة من يقعون تحت سيطرة نفوذهم.

 

وخلال الأشهر الأخيرة ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل جنوني، تراوحت بين (50- 80) بالمئة، بينما تجاوز ذلك الارتفاع نسبة 450 بالمئة خلال الست السنوات الأخيرة.

 

في السياق، طالب مواطنون من الجهات المعنية تحمل كامل مسؤوليتها أو الإقرار بفشلها والبحث عن من ينوبها من بين الأحزاب والتكتلات الفاعلة على الساحة المحلية، وسرعة انهاء الحرب في  البلاد  .


الشاهد برس
صحيفة الكترونية اخبارية تلتزم الحياد والدقة والموضوعية تأسس من حاجة المجتمع لوسيلة اعلامية محايدة توفر مساحة لكل الاراء والافكار. تهتم صحيفة الشاهد بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية عبر طاقم صحفي محترف للمهنة وشبكة مراسلين في معظم انحاء اليمن، لتقديم الأحداث الى المتلقي في قوالب صحفية مختلفة ( الخبر، التقرير، الحوار، التحقيق، القصة، الصورة، الفيديو، الصوت)
جميع الحقوق محفوظة للشاهد برس
Developed by Skyme