آخر الأخبار
مليارات أمانة العاصمة عجزت عن سداد الواجب وهذا ما حدث اليوم في صنعاء وأغضب قادة الرأي العام .. ؟!

مليارات أمانة العاصمة عجزت عن سداد الواجب وهذا ما حدث اليوم في صنعاء وأغضب قادة الرأي العام .. ؟!

 

 

الشاهد برس | كتب / محمد القيداني .
ما يدعو للسخرية والضحك في آن واحد أن يكون الإعلام شريكا في صناعة النجاح ومطالبا برسم التوجه وصناعة أحلام وردية وبناء قاعدة وعي لدى الجمهور .

 

وعلى الورق لا تجد لرجال السلطة الرابعة موقعا على السطر في حسابات القائمين على فعاليات الأمانة و عليك أن تتخيل بأن ذلك الاجتماع يقوده أمين العاصمة حمود عباد وباقي الصف الأول للأمانة .

 

اتجهت اليوم بسبب ارتباط بعمل خاص مع أحد الزملاء لمقابلة أحد مدراء العموم ممن كان يحضر اجتماع طارئ بقيادة أمين العاصمة ووكيله الأول المداني والقائمة تطول من قيادات الأماتة ومدراء عموم مكاتبها التنفيذية ومدراء المديريات .

 

في المقابل لم يكن الحضور الإعلامي بذلك الشكل الملفت ويمكن لنا القول بأنهم لم يتجاوزوا عدد أصابع اليدين ولإجتماغ في غاية الأهمية ولقضية شائكة ستظل هي الرقم الأول بين قضايا السلطة المحلية ولارتباطها المباشر بالمواطن .

 

لا أخفيكم القول وأثناء استعراض البرنامج الخاص بديمومة النظافة بحثا عن عاصمة حضارية تمتاز بالنظافة شعرت بأني في إحدى أشهر عواصم العالم نظافة .

 

لكني لا أخفيكم بأن مساعي الأمين لحلحلة ملف النظافة والدفع به نحو الأمام يعد من صميم عمله ويحسب له كل المحاولات والتجارب بعد أن ضجت شوارعنا الرئيسية بأكوام القمامة أما شوارعنا الفرعية فحدث ولا حرج .

 

تخيلت أن أشاهد العاصمة وشوارعها تلمع وأن يغيب عني ذلك المنظر وقراطيس القمامة تسابق الطيور المهاجرة في كبد السماء بعد أن عجزت أن تجد لها موضع قدم على الأرض بعد أن سكنت جنب وفوق الأرصفة واحتلت الجزر الوسطية .

 

وبعيدا عن ذلك انتهى الاجتماع وتحول رجال مهنة البحث عن المتاعب في سباق مرثوني مع الزمن للبحث عن بدل مواصلات قبل أن ( يقرح ) القائمين على الأمر ( تواير ) سيارتهم الفارهة ويخرجون من مولد الاجتماع بلا حمص .

 

وفعلا انفض مولد اجتماع النظافة الطارئ وغادر الزملاء وعلى رأي المثل المصري ( وقفاهم يئمر عيش ) رغم أن الإعلام شريك في صناعة النجاح وغرس الوعي لدى المواطن.

 

المؤلم أحد الزملاء ومن كبار الأقلام الصحفية لم يجد في جيبه أي ريال واحد يعيده إلى منزله وأطفاله سالما أما بما يسد رمقهم فلا مجال لذكرها لولا الأخوين إبراهيم الصرابي وعقيل السقاف قدما نجدة مستعجلة لكان أصيب بجلطة كمدا على حال الإعلاميين أو دخل غيبوبة نتيجة ضربة شمس وهو يتجه لمنزله سيرا على الأقدام .
 

استغربت وقلت هل مثل هذه التصرفات فيها تعمد واضح للأساءة لقيادة الأمانة أو تجاهل لأهمية السلطة الرابعة ودور العاملين في بلاط صاحبة الجلالة .

لا أخفيكم بأني استغربت وعجزت عن الفهم ومدير عام الإعلام الزميل عبدالله الفائق وقف عاجزا بعد بذله لمحاولات شاقه وهنا قفز على الفور استفهام يسأل هل عجزت مليارات الأمانة من الايرادات عن سداد بدل مواصلات لعشرة إعلاميين .. سؤال نطرحه على طاولة الأمين ؟.

شكرا لسعة صدوركم !!


الشاهد برس
صحيفة الكترونية اخبارية تلتزم الحياد والدقة والموضوعية تأسس من حاجة المجتمع لوسيلة اعلامية محايدة توفر مساحة لكل الاراء والافكار. تهتم صحيفة الشاهد بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية عبر طاقم صحفي محترف للمهنة وشبكة مراسلين في معظم انحاء اليمن، لتقديم الأحداث الى المتلقي في قوالب صحفية مختلفة ( الخبر، التقرير، الحوار، التحقيق، القصة، الصورة، الفيديو، الصوت)
جميع الحقوق محفوظة للشاهد برس
Developed by Skyme