الشاهد برس | وكالات.
أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب الذي يرأسه "فؤاد راشد" قرارات تنظيمية تضمنت تعيين قيادي في "الشرعية" رئيساً لدائرة العلاقات الخارجية بهدف التواصل مع المبعوثين الأممي والأمريكي والدول الفاعلة في مسار التسوية المرتقب.
وبحسب وثيقة تحت إمضاء "راشد"، فقد تم تعيين مستشار وزير الداخلية في حكومة الرئيس هادي والقيادي في مجلس الحراك "عبدالرحيم حاصل العولقي" رئيساً للعلاقات الخارجية في المجلس، وتضمنت الوثيقة تشديداً على ضرورة التواصل في كل ما يخص المجلس بشكل حصري مع "العولقي" من قِبل المبعوث الأممي "هانز غروندبيرغ" والمبعوث الأمريكي "تيم ليندركينغ" وسفراء الدول لدى اليمن وممثلي المنظمات الفاعلة في الشأن اليمني.
ويُعرَف عن "العولقي" تبنيه موقفاً معادياً للمجلس الانتقالي الجنوبي، وأظهر في تصريحات متعددة -منذ العام 2019م- رفضه للحوار الجنوبي الجنوبي الذي يمكِّن المجلس الانتقالي من السيطرة على مقاليد السياسة في الجنوب.
وتضمنت وثيقة أخرى قراراً حمل الرقم (1) يقضي بتعيين "عبدالناصر الشيخ" نائباً لرئيس مجلس الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، وتعيين كلٍّ من:
1. حسن اليزيدي- أمين سر المجلس
2. محمد عبدالهادي- رئيس الدائرة السياسية
3. عبدالرحيم حاصل العولقي- رئيس دائرة العلاقات الخارجية
4. عوض البهيشي- رئيس الدائرة التنظيمية
5. محمد جواس- رئيس دائرة الدراسات الاستراتيجية
6. ياسر عمر- ناطقاً رسمياً
7. أرسلان السقاف- رئيس الهيئة الاستشارية
8. همام بلكسر- رئيس اللجنة الإعلامية
9. الخضر امشعوي- رئيس دائرة المقاومة
10. عبدالرؤوف زين السقاف- رئيس دائرة الشباب والطلاب
11. قاسم الهارش- رئيس دائرة الرصد والمتابعة
12. ياسر عبدالله بامثقال- رئيس دائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين
13. أحمد هبيص- رئيس الدائرة القانونية
14. محمد بن سلامة- رئيس دائرة الأمن
15. مسفر الحارثي- رئيس دائرة الدفاع
16. سامي العدني- رئيس دائرة العلاقات العامة
17. خلدون السباعي- رئيس دائرة المحافظات
18. فهمي الصهيبي- رئيس الدائرة المالية
19. هادي العولقي- رئيس دائرة الثقافة
20. قيس الشاعر- رئيس دائرة العمل الجماهيري والنشاطات
21. رضا طه- رئيسة دائرة المرأة
22. سلوى بريك- رئيسة دائرة الأكاديميين
23. نسرين بدر محمد- رئيسة دائرة منظمات المجتمع المدني.
وتشير القرارات إلى استكمال مجلس الحراك قائمة قياداته التنظيمية وسط استعدادات واسعة لدى المكونات الجنوبية بهدف الانخراط في مسار التسوية المرتقبة وتمثيل القضية الجنوبية بعد محاولات المجلس الانتقالي احتكارها، وفق سياسيين.
كما ترمز معظم أسماء القيادات التي جرى اختيارها إلى رفض الحوار الذي أطلقه المجلس الانتقالي والذي كان من المفترض انعقاده منتصف أغسطس الماضي؛ إذ أكدت معظم القيادات الواردة في القرار التنظيمي رفضها التعاطي مع دعوة الانتقالي حتى ثبوت تخلصه من عباءة سيطرة الإمارات وتبنيه مواقف غير خاضعة لإملاءات أبوظبي، حد ما ورد في تصريحات متعددة للسياسيين الجنوبيين منذ مطلع أغسطس.
تجدر الإشارة إلى أن من المزمع عودة القيادي الجنوبي الأبرز ورئيس مجلس الحراك الجنوبي "حسن باعوم" إلى الجنوب مع حلول الرابع عشر من أكتوبر وسط حالة حذر يبديها قيادات المجلس الانتقالي؛ نظراً لشعبية باعوم وعلاقاته الخارجية الواسعة واعتراف معظم القوى الدولية الفاعلة بمكونه السياسي كممثِّل عن القضية الجنوبية.